The missing link to improving wellbeing in MENA populations: The restoration of human dignity
Keywords:
wellbeing, dignity, social development, Middle East/North Africa (MENA)Abstract
This paper explores the current situation of population wellbeing in the Middle East and North Africa (MENA) region. Twenty countries are included: five from North Africa (Algeria, Egypt, Morocco, Libya, and Tunisia), six Gulf states (Bahrain, Kuwait, Oman, Qatar, Saudi Arabia, and United Arab Emirates), in addition to Jordan, Iran, Iraq, Lebanon, Palestine, Sudan, Syria, Turkey, and Yemen. Several domain indicators are used: healthcare, education, economy, freedom and participation in public life, alongside happiness, subjective well-being, and positive emotional experience. Findings show that the MENA region has witnessed advances in life expectancy at birth and education. Successes have been had, but to varying degrees with the Gulf states and Turkey leading in infrastructure and finance. Regaining stability remains a prerequisite to sustainable development in conflict zones such as Palestine, Yemen, Libya, Sudan, Syria, and Iraq. Efforts are needed to combat corruption, strengthen the rule of law and enhance civic participation. Yet, there remains a gap between the achievements made and levels of happiness and positive emotion experienced. This gap and any lasting developments cannot be broached unless human dignity is restored. Strategies to counter helplessness in the face of authoritarianism, managing frustrations and a loss of hope, resolving enduring political deadlocks and stabilizing volatility are imperative for a better life across the region.
تستكشف هذه الدراسة الوضعية الحالية لرفاهية السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. و تغطي عشرين دولة: خمس دول من شمال إفريقيا (الجزائر ، مصر ، المغرب ، ليبيا ، تونس) ، ست دول خليجية (البحرين ، الكويت ، عمان ، قطر ، المملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة) ، بالإضافة إلى الأردن، إيران ، العراق، لبنان، فلسطين، السودان، سوريا، تركيا واليمن. كما تستخدم الدراسة العديد من المجالات كمؤشرات، لا سيما: الـرعاية الصحية، التعليم، الاقتصاد، الحـرية والمشاركة في الحياة العامة، إلى جانب السعادة، الرفاه (أو الارتياح) الذاتي و الانفعالات الإيجابية. لقد أظهرت النتائج أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت تطوّرا في مؤشر طول العـمر (الأمل في الحياة عند الولادة) و نسب التعليم. وقد تحققت النجاحات ، ولكن بدرجات متفاوتة ، حيث كانت دول الخليج وتركيا رائدة في البنية التحتية والتمويل. و تظل استعادة الاستقرار شرطا أساسيا للتنمية المستدامة في مناطق الصراع مثل فلسطين واليمن وليبيا والسودان وسوريا والعراق. و هناك حاجة إلى بذل جهود إضافية لمكافحة الفساد وتعـزيـز سيادة القانون وتدعيم المشاركة المدنية. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة بين الإنجازات التي تم تحقيقها ومستويات السعادة والمشاعر الإيجابية المعبّـر عنها. هذه الفجوة لا يمكن تجاوزها وأية تطورات دائمة لا تتحقق ما لم تتم استعادة كرامة الإنسان. إن تفعيل استراتيجيات تجاوز العجـز في مواجهة الاستبداد ، وتجاوز الإحباطات وفقدان الأمل ، وحلحلة الجمود السياسي المستمر ، و زرع الاستقرار في بؤر الصراع هي أمور ضرورية من أجل حياة أفضل في جميع أنحاء المنطقة.